575w
أنصارالله
(Hi No. 1409415)
تالىبان رەھبىرى موللا ئۆمەرنىڭ بايانى دەيدۇ قېنى قارىملار بىر تەرجىمە قىلىۋىتىڭلار بىزمۇ بىلىپ باقايلي نىم دىدىكىن ...... بيان أمير المؤمنين الملامحمد عمر المجاهد بمناسبة عيد الأضحی المبارک لعام ۱۴۳۴هـ بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله رب العلمین والصلوة والسلام علی رسوله محمد وعلی آله وأصحابه ومن والاه ومن اتبع هداه إلی یوم الدین. أمابعد: فأعوذ بالله من الشيطان الرجیم،بسم الله الرحمن الرحیم(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [سورة الصف:۸].صدق الله العظيم. الله أکبر الله أکبر لا إله إلاالله والله أکبر الله أکبر ولله الحمد. إلی الشعب الأفغاني المسلم والأمة الإسلامية جمعاء! السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته ! قبل کل شیئ أهنئکم جميعاً بحلول عید الأضحی المبارک،وأسأل الله تعالی أن يتقبل من الجمیع عباداتهم،وبخاصة من الحجاج حجهم،ومن المجاهدين تضحیاتهم وفدائيتهم،ومن الشهداء استشهادهم،ومن الأسری والجرحی أسرهم ومشقاتهم، کما أسأله تعالی أن يمن علی أسر الشهداء بالصبر والأجر،وأن يمن علی الأسری بالخلاص من الأسر،وأن يتفضل علی الجرحی بالشفاء العاجل، وأن يتکرم علی الجميعبالأمن والرفاه ونعمة النظام الإسلامي. أیها الإخوة المسلمون! إننا نحتفل بأیام العید المبارک في الوقت الذي تواجه فيهأفغانستان والأمّة الإسلامیة في العالم المصائب والمشاکل، فمِن جانب لازالت هناک هجمات الأعداء ضدّ الأمّة الإسلامیة ومؤامراتهم وأعمالهم الغاشمة في استمرار، ومن جانب آخر تعاني الأمّة من أدواء التفرّق والعداء،والغدر،والانزلاق في مصائد الأعداء. إنّ تجمّع المسلمین العظیم في الحج یعلّمنا درس التخلص من الانسیاق وراء إشاعات العدو وأفکاره الشیطانیة، کما یعلمنّا أن نتخلّص من إساءة الظنون،ومن العصبيات القومیة،واللسانیة،والإقلیمیة،والعرقیة،والمذهبیة.وأن نُخرج عن أذهاننا أفکار الأنانیة، والأحقاد، والفُرقة.وكذلك یعلّمنا تجمّع الحج التآخي،والتضامن تحت شعارالإسلام وحده فقط،وأن نقضي علی مشاکل الأمة ومآسیها بهذا الطریق. فتعالوا لنتمّسک بالإسلام، وأن نبحث عن طریق النجاة الحقیقیي في ضوء تعالیمه فقط . أیهاالمجاهدون الأبطال! إنکم بنصرالله تعالی،ثم بتضحیاتکم وفدائیتکم العظیمة،وبمناصرة شعبکم المسلم قد هزمتم العدو،وقضیتم علی قوته. ومع مرور کل یوم نقترب بإذن الله تعالی من الفتح العظیم.فعلیکم أن تحتفلوا بالفتح العظیم بالشکر لله تعالی،وبالخدمة لشعبکم،لکی نستحق مزیداً من العنایات الإلهیة. ووصیتي لکم أيهاالمجاهدون جمیعاً هي أن تشدّدوا من صمودکم أمام العدوّ، وأن توجهوا إلیه مزیداً من الضربات المدّمرة، وأن تزیدوا من تضامنکم مع شعبکم المجاهد لکی تصلوا إلی الهدف الغالی الذي یتمثل في تحریر البلد وإقامة النظام الإسلامي الحرّ المتکوّن من الأشخاص الصالحین، والذي سیشمل الشعب الأفغاني کله، وهو الهدف الذي نجاهد في سبیل الوصول إلیه منذ سنوات. أیها الشعب الأفغاني المسلم! إنني أودّ أن أستغل هذه المناسبة لأعرض علیکم بعض النقاط حول مأساتنا الحاضرة وهي کالتالي: إنّ الغزاة المحتلین أراقوا خلال اثنتي عشرة سنة الماضیة دماء عشرات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم من دون حق،وزجوا بعشرات الآلاف منهم في غیاهب السجون،وقصفوا القری، والمدن، والمساجد،والمدارس، وأهانوا إلی مقدسات المسلمین وبخاصة إلی القرآن الکریم بالمرّات تلوالمرّات، وقاموا بنهب ثرواتنا من مناجم بلدنا، وسلّطوا علی هذا الشعب إدارة عمیلة فاسدة مکونة من المسؤولين الغارقين في الفساد، والمتورطين بشکل منظم في سرقة الثروات الطبیعیة من الغابات والمناجم. إنّ هذه الجرائم هي جزءمن الخطة التدمیریة للمحتلّین في هذا البلد.إنّهم یریدون أن یهیّئوا الأرضیة لبقائهم الطویل الأمد في هذا البلد،وهم بهذه السياسة یریدون أن یجعلوا الشعب الأفغاني في فقرواحتیاج دائمين. وقد وضع المحتّلون خططاً وبرامج تدمیریة في مجالات الثقافة والإعلام والتربیة أیضاً،لیدفعواعن طریقها بالشعب الأفغاني إلی هاویة الضلال والسقوط المعنوي. إنّ المؤسسات الثقافیة والإعلامیة التي تُموَّل من قِبَل المحتلينقد رکزت جمیع جهودها في سبیل فرض ثقافة العُري والاختلاط علی الشعب الأفغاني تحت عنوان العمل لحقوق النسوان والشباب بقصد قطع صلتهم بالأصول والضوابط الإسلامیة وقیم هذا الشعب المسلم، ویسعی العدوّ عن طریق هذه الإدارات والمؤسسات الثقافیة والإعلامیة إلی زرع بذور الاختلافات والأحقاد القومیة،والإقلیمیة، واللسانیة بقصد القضاء علی وحدة هذا الشعب المسلملیُسهّل به استمرار احتلاله وفرض سیطرته علی هذا البلد. إنّ إدارة کابل العمیلة والمحتلّین لم يشمّروا عن سواعدهم لتدمیر هذا ا(来自Android YY)